كيف نناقش ونحاور ؟ تعلم فن الحوار . .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعتبر فن الحوار والنقاش من الأمور الممارسه باستمرار ولابد أن نعرف ونوقن كيف نحاور وكيف نناقش

لأن النقاش والحوار ماهو إلا صوره عكسيه لشخصية وأخلاق ومستوى المحاور والمناقش

فتستطيع أن تحكم على الشخص مباشره من أسلوبه في النقاش

وتستطيع أن تعرف مدى مستوى أخلاقه وعلمه

فلهذا أحببت أن أكتب لكم هذا الموضوع

لكي نرتقي بأسلوبنا وأخلاقنا وحواراتنا إلى أعالي القمم إن شاء الله

أولاً / لاتنفعل أثناء نقاشك ..

ثانياً / لاتميل إلى الكلمات والعبارات المبهمه والغير معروفه ..

ثالثاً / أحذر أن تميل إلى التجريح في من يناقشك ..

رابعاً / لاتحاول الخروج عن صلب الموضوع الرئيسي .. واجعل نقاشك حول نقاط معينه ومحدده حتى يفهم مقصدك ..

خامساً / حاول أن تذكر بعض الأسئله تعليقاً على الموضوع الاساسي ..

سادساً / لاتدخل المواضيع في بعضها وتقلب صفحات نقاش سابق قد انطوى ..

سابعاً / لاتجبر مناقشك أو محاورك على الاخذ برائيك .. فلكل طريقته في الفهم وفي النقاش والإختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه ..

ثامناً / حاول أن تثبت تعليقاتك ونقاشاتك بأدله سواءاً من القرآن أو من السنه أو من الوقائع المجربه ..

تاسعاً / حاول اختيار كلمات رفيعة المعنى ولاتنزل نفسك إلى اسلوب الحوار الشوارعي ..

عاشراً / لاتقم بمناقشة من تراه ليس أهلاً للنقاش لأنك ستضيع وقتك دون فائده تذكر ..

الحادي عشر / ليكن هدفك من النقاش تصحيح معلومه أو البحث عن حل لمشكله .. ولاتجعل هدفك التقليل من مستوى صاحب الموضوع ..

الثاني عشر / إن كنت صاحب موضوع نقاش وحوار لاترد على من ناقشك وحاورك بكلمة شكراً على المرور بل حاول أن تتوصل معه إلى نقطه تتفقون عليها .. لكي نخرج من الموضوع بفائده ..

الثالث عشر / لاتجعل همك تتبع أخطاء غيرك .. بل اهتم بالأساسيات ودع عنك التفاهات ...

الرابع عشر / احترامك لمناقشك .. ستجبره إلى احترامك ..

الخامس عشر / تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للفتى الذي أتاه ـ وحاوره بالتي هي أحسن ـ
فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا (مه، مه)
فقال: ادن، فدنا منه قريبا.
قال: فجلس.
قال: أتحبه لأمك ؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
قال: أتحبه لأختك ؟
قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: والناس لا يحبونه لأخواتهم.
قال: أتحبه لعمتك؟
قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
قال: أتحبه لخالتك؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.
قال: فوضع يده عليه وقال: "اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وأحصن فرجه".
فلم يكن من الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء. رواه أحمد



وفي الختام

أسأل الله أن يجعلنا من الذين تسموا أخلاقهم في مناقشاتهم

وبارك الله فيكم