laayoune_ahmed

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اجتماعي ثقافي ديني شبابي ترفيهي


    التعليم في المناطق المحتلة إلى أين ؟

    avatar
    ahmed
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 16
    نقاط : 11194
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 22/08/2009

    التعليم في المناطق المحتلة إلى أين ؟ Empty التعليم في المناطق المحتلة إلى أين ؟

    مُساهمة من طرف ahmed الإثنين أغسطس 24, 2009 3:51 pm

    [b][color=blue][right]

    لتحليل هذا الموضوع لا بد من طرح بعض الأسئلة التي تشغل ذهن العديد من المتتبعين و المهتمين والمواطنين الصحراويين :



    1- التعليم بين الأمس واليوم ؟

    2- ما مدى تأثير الاحتلال على التعليم ؟

    3- إلى أين وصل التعليم في المناطق المحتلة ؟

    4- التعليم في المناطق المحتلة إلى أين ؟

    5- ماهي المشاريع التي أنجزت في المناطق المحتلة من اجل النهوض بالتعليم في ظل الاحتلال ؟ وهل وصلت هذه المشاريع إلى مستوى بناء ولو جامعة واحدة أو حتى للفتيات فقط ؟

    6-ماهو عدد الخريجين الصحراويين من الجامعات المغربية ؟



    كل هذه الأسئلة وغيرها سوف نجد لها إجابة لكن قبل ذلك سوف نواكب مراحل التعليم قبل دخول المغرب ، أي في عهد الاستعمار الأسباني .

    مر التعليم في المناطق المحتلة بعدة نكبات ، من أهمها أن التعليم في المناطق المحتلة لم يصل إلى المعايير العالمية والعلمية المعروفة والمتفق عليها دوليا ، لا في الحقبة الاستعمارية الأسبانية ولا تحت في ظل الاحتلال المغربي الجاهل هو أصلا .

    ومن لا شك فيه أن كلا الإحتلالين وقفا وقفة واحدة وبقوة واشد قوة المغرب ضد النهوض بالتعليم و تطوره في المناطق المحتلة والذي كان منعدما أساسا ، ماعدا تعليم القران الكريم ، وعلى غرار ذلك في أوطانهم دعم التعليم بمختلف الوسائل المتاحة .



    فالاستعمار الإسباني كان يولي الأهمية بتعليم أبناء العملاء والخونة والمتعاونين والمجندين طوعا أو قصرا ، عن غيرهم من المواطنين الصحراويين البدو ، والذين كان معنى التعليم لديهم لا يتعدى حفظ القران الكريم ، وما عداه فهو كماليات هم في غنى عنه ، وبينما كان يجب دعمهم وتوعيتهم ومحاربة الأمية في أوساط شريحة الأغلبية الساحقة في المجتمع الصحراوي آن ذاك ( أي الأميين ) ، كان الاستعمار الإسباني يضع عوائق وحواجز لتحصين ومنع ماهو غير مرغوب به أصلا ، ويعد مضيعة للوقت حين إذن .

    عند دخول المغرب الصحراء الغربية علم العالم بأسره أن معنى كلمة الاستعمار لا تطبق على الأرض والخيرات والإنسان فقط ، بل تعدت ذلك حتى وصلت إلى تحديد مستويات الطلبة أو الإنسان قبل ولادته ، شئ غريب هذا ولا يصدق فعلا ، ولكن بمخطط جهنمي حدد المغرب نسبة 80 في المائة من مستويات أبناء الصحراء الغربية ، وقد حكم عليهم مسبقا و بدون تهمة إلا لأنهم أبناء الوطن والأرض والخيرات آن لا يتجاوزا الباكلوريا إلا القلة القليلة .

    سوف نتطرق لهذا المخطط الجهنمي لكن قبل ذلك سوف نتطرق للأسباب التي جعلت المغرب يضع هذا المخطط الخبيث ضد تعلم أجيال وثقافة شعب .

    تتمة


    عدل سابقا من قبل ahmed في الإثنين أغسطس 24, 2009 3:54 pm عدل 1 مرات
    avatar
    ahmed
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 16
    نقاط : 11194
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 22/08/2009

    التعليم في المناطق المحتلة إلى أين ؟ Empty التعليم في المناطق المحتلة إلى أين ؟ تتمة

    مُساهمة من طرف ahmed الإثنين أغسطس 24, 2009 3:52 pm

    كما هو المعروف ولا يختلف عليه اثنان أن كلمة الاستعمار هي عدوة كلمة التعليم أو العلم كما أن كلمة العلم أو التعليم هي عدوة ومزيلة كلمة الاستعمار إلا أنها هي الحق والاستعمار هو الباطل ، في الفترة الممتدة بين ألــ 1975 م إلى 1985 م و1987 م أصبح الشباب الصحراوي في الجامعات المغربية كتلة لا بأس بها قادرة على قلب الأوضاع في المناطق المحتلة وداخل المغرب أضف إلى ذلك أنهم الطبقة المثقفة الأولى من الصحراويين وقد كانوا مثقفين إلى حد كبير ، أدرك المغرب آن ذاك خطورة هؤلاء و خاصة اثر الانتفاضة التي عقبة البعثة الأممية سنة 1987م ، أحس المغرب بخطورة الوضع وتم الحكم على 6000 شاب وشابة صحراويين أن لا يكملوا تعليمهم الجامعي ، ولكن بأية حجة لا تثير الرأي العام الدولي والإقليمي أو المحلي ( الصحراوي) .

    كان الوضع الاقتصادي للصحراويين في المناطق المحتلة ولا يزال منهكا و الدخل العائلي للعائلات متدني تحت كل المقاييس الاقتصادية ، فدخل الحسن الثاني المغامرة الكبرى ، ويقال في الرأي العام الصحراوي انه دخلها وهو في حالة غير طبيعية أو مخمور ( أي سكران ) لا أخي القاري بل دخلها وهو في كامل قواه العقلية إذا لم نقل أعلاها ، دخل بمغامرة ما يسمى " أشبال الحسن الثاني " الذين لم يرفضوا العرض لظروفهم وظروف أهاليهم المادية في الصحراء ، أضف إلى ذلك سوف تعطى لهم أجورا لاباس بها وهم في بيوتهم جالسين ، ويحق لهم أن العمل في أي مجال من مجالات العمل الخاصة وان يفعلوا ما يريدونه إلا أمرين فقط ، الأول أن لا يحاول أي محاولة لمتابعة دراستهم والأمر الثاني هو الابتعاد عن أمور السياسة .

    وبعد هذه المغامرة التي وضعت لـــ 6000 طالب صحراوي نقطة نهاية لدراستهم ، بدأة عجلة هذا المخطط تدور للهروب إلى الأمام بالنسبة للمغرب ، والى خلف الخلف بالنسبة للصحراويين داخل المناطق المحتلة .

    بعد كل هذا دفعت الأجيال التي عقبت أبنائنا أبناء 1987م وليس أشبال الحسن فاتورة مغامرة الحسن ، فقد أصبحت المؤسسات التعليمية معابر وحواجز عدم مرور من مستوى إلى مستوى .

    فبالنسبة للمستوى الابتدائي يدخل أغلبية التلاميذ الصحراويين للمدرسة بدون المرور على المؤسسات التربوية التي تؤهلهم للمدرسة مثل ( روض الأطفال ، التربية ، الحضانة ....) ، فهم من البادية يدخل المؤسسة التعليمية ، ثم يتم نقله قسرا إلى القسم الثاني بـــ معدل .004 و4.05 و حتى أحيانا بـــ 3.00 على 10 وتتم نفس العملية في القسم الثالث والرابع والخامس من التعليم الابتدائي ، لكن على غرار ذلك يأتي القسم السادس من التعليم الابتدائي وهو الفاصل بين الابتدائي إلى الإعدادي ، لكن لن يمر عبر هذا القسم أو المعبر أو الحاجز إلا القلة ، يواجهون التلاميذ في هذا القسم عملية الفرز الظالمة ( أو الغربلة ) ويرسب ما يعادل نسبة 20 في المائة ، بمعنى أخر لا يمر للمستوى الإعدادي إلا نسبة 80 تلميذ من كل مائة تلميذ .

    وفي المستوى الإعدادي نفس النهج ينتقل التلميذ من القسم الأول إلى الثاني والى الثالث بمعدل 9.00 و 8.00 و7.00 على 20 ، وفي القسم الثالث من المستوى الإعدادي يصطدم التلميذ بالحاجز الثاني وهو غير مؤهل لتجاوزه ، ويتم في هذا المعبر ترسيب ما يعادل 30 في المائة من التلاميذ الصحراويين ، بمعنى أخر أن مجموع التلاميذ الراسبين في المستوى الابتدائي والإعدادي يتراوح 50 في المائة ، ولا يصل للمستوى الثانوي إلا نسبة 50 في المائة ، و في المرحلة الثانوية يزداد الضغط على الطالب ، بالإضافة لتعدد العوائق والحواجز ، بينما كان الأمر في الابتدائي و الإعدادي في كل واحد منهما معبر واحد أصبح في المستوى الثانوي في كل قسم معبر وعوائق ومنها عدم حسن التوجيه أي أن يكون الطالب علمي يوجهونه إلى الآداب وإذا كان الطالب أدبي يوجهونه إلى العلوم ، وهناك احد أهم العوائق التي يعتبرها الطالب في صالحه، وهي على العكس من ذلك تماما نجد ليس أحيانا بل دائما وبنسبة كبيرة في الشباب الصحراوي انه ينتقل من الأولى ثانوي إلى الثاني ثانوي ومن الثاني إلى الثالث ثانوي بمعدل 9.00 و 8.00 على 20 ، وهو من المفترض أن يحصل على اقل تقدير 10.00 على 20 ، وفي هذه الحالة عليه أن يحصل على 11.00 أو 12.00 على 20 ، إذا كان يريد الانتقال من قسم إلى أخر ، ( مثلما إذا كنت تستلف من عندهم النقط وتعيدها في نهاية السنة وبدون فائدة ) ، ولن ينتقل الطالب إلى السنة الثانية أو الثالثة إلا إذا سدد الديون المترتبة عليه حتى إذا كان قد حصل على المتوسط أي 10.00 على 20 ، وكيف له آن يحصلها في السنة الثانية وهو لم يتمكن من تحصيل حتى المعدل في السنة الأولى . أما المعبر الأكبر الواضح فهو السنة الثالثة من المستوى الثانوي أي الباكلوريا أو جدار برلين الذي لم يسقط بعد ، ويصله حوالي 30 في المائة ، ولا يتجاوزه إلا 15 في المائة .

    إذا حصلنا على 15 طالب صحراوي يتجاوزون الباكلوريا من كل 100 طالب صحراوي سنويا ، هذه الــ 15 طالب للأسف الشديد سوف تواجه عوائق أو ظروف أخرى منها أولا الظروف المادية التي تعاني منها العائلات والتي لا تستطيع تغطية مصاريف أبنائها في الجامعات داخل المغرب وإذا بذلة المجهود الأكبر لتغطي مصاريف احد أبنائها فهي غير قادرة على تغطية مصاريف ابنها الأخر ، وهناك أيضا بعض العائلات لا تسمح لبناتها بالهجرة إلى داخل المغرب لتتمة دراستهن الجامعية ، لأنه ليست هناك أي جامعة في المناطق المحتلة واقرب جامعة من الناطق المحتلة تبعد مسافتها600km ، بمعنى أخر آن ألـــ 15 طالب صحراوي سوف تتقلص إلى 9 أو 10 طلبة من كل 100 طالب صحراوي يصلون للمرحلة الجامعية كل سنة ، إذا لدينا تسع أو عشر طلبة يصلون رغم كل الصعاب إلى المرحلة الجامعية ، ولن نناقش الصعوبات التي سوف تواجههم و في نظري أصبحوا واعين بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأنهم كانوا قادرين على تجاوز كل الخطوط الحمراء و الليزرية .

    سوف نعود إلى من ارسبو في الابتدائي والإعدادي والثانوي والمتراوح عددهم 85 في المائة، فهم يأخي لم يخرجوا عن دوران العجلة التي تسحبهم إلي الخلف ، فضمن هذا المخطط الجهنمي حدد لهم مستقبل أو بالا حرى نهاية ثابتة ، فإذا تركوا بدون هموم لن يكون ذلك في صالح المغاربة ، فهم لديهم طرق أخرى يستميلونهم إليها، مثل طرق المخدرات ودور الدعارة حتى تكون نسبة 25 من نسبة الـــ 85 في المائة تحت السيطرة إما مدمنة على المخدرات أو مريضة اثر زيارتها لدور الدعارة أو متابعة على خلفية المتاجرة بالمخدرات أو استعمالها ، أما عن 60 من المائة المتبقية فسوف يتم استمالتها إلى ما يدعوه الجماعات الإسلامية والى ما إلى ذلك من التسميات الأخرى ، حتى يتم انخراط ما يعادل 20 من 60 في المائة ، إذا بقيت لنا 40 من 60 في المائة ، للتذكير أن الـــ85 في المائة هي بطالة كاملة وتم إيجاد لها ما يتعب ويشغل تفكيرها ويملى وقتها ويبعدها عن التفكير بأمور الواقع والاحتلال .. على سبيل المثال فتح جميع المنافذ التي تساهم في ازدياد الهجرة السرية عبر قوارب الموت والتي تسميها السلطة المغربية ( بقوارب الهناء أو الراحة ) ويتم تهجير ما يعادل 20 من 40 في المائة المتبقية ، أضف إلى ذلك آن كل النسب السالفة الذكر هي غير محصنة من شبح القوارب إما طوعا أو قسرا أي هربا ، وإذا جمعنا كل النسب التي عندنا الــ20 من 40 في المائة إضافة إلى كل الشرائح فهي تصل إلى ما يقارب 50 في المائة حتى في النسبة التي وصلت إلى الجامعة .

    إذا بقيت لنا 20 من 40 في المائة وهي التي سوف يكون عليها العبئ الأكبر آلا وهو حمل المشعل ضد الاحتلال المغربي وبهذه الحال أصبحت هي أيضا متابعة من طرف جميع الأجهزة المخزنية ، وللتذكير أيضا أن هناك نسبة من كل النسب المذكورة لها ممثلين في السجون المغربية بتهم ملفقة وما إلى ذلك .

    كل هذه الحواجز والعوائق خطط لها المغرب فقط لتجهيل الشعب الصحراوي وتقليصه وشغله بما هو سوف يحيل الشباب عن المشاركة في الإعداد للمواجهات اليومية معه ، وتبقى النسبة القليلة هي التي تعد وتخطط وتواجه ، هذا لا يعني إقصاء النسب الأخرى أو التقليل من وطنيتهم ولكنهم محملون و مثقلون فوق طاقة طاقتهم ، كل هذا الأرقام والحواجز أخي خطط لها المغرب لكي لا تبقى أي فئة غير غارقة في هموم وانشغال عن الأمر الواقع وهو مظلة الاحتلال .

    وفي الأخير لا يسعني إلا أن أحث الإخوة والأخوات والآباء والأمهات على الوقوف ضد هذا المخطط الحقير ضد ثقافتنا وذلك ليس بالعنف بل الاستمرار في التعليم وتحصيل المراتب العليا حتى يشعر العدو على أننا قادرين على مواجهته في كل الجبهات ، والجبهة المفتوحة الآن يا أبناء وبنات الوطن هي التعليم والانتفاضة ، والانتفاضة تستمد قوتها و استراتيجيتها بالعلم والتعلم والطلبة والتلاميذ .

    فلنكن على كل الجبهات لمواجهة العدو ...

    ودمتم في خدمة الوطن ودام الوطن بخدمتكم

    تتعدى الوسائل والمقاومة واحدة

    كل الوطن أو الشهادة





    وأمت أقلامنا وبنادقنا وكلماتنا في خدمة الوطن..



    بقلم : احمد المهدي

    من : ليبيــــــــــــــــــــا

    منقول[/right][/color]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 7:26 pm