الرئيسية
تعد السياسة أو التعاطي السياسي من أهم ما يمكن ان يشغل الشباب الصحراوي ولكن لسان الحال نجد شبابا صحراويا مهتما بالقضايا الرياضية وحول انتقال هذا اللاعب بالمليون الفلاني وأن هذا اللاعب وغيرها من الأحاديث والسجالات والمشاريع التي رأس مالها الفراغ وناتجها الفراغ .
هنالك مسببات :
إن حالة التدمر التي تسود الشباب الصحراوي لها سببان وجيهان /:
الأول : الدولة ودلك عن طريق مقررات دراسية تجعل المرء يكره حتى الدراسة والتحصيل - هنالك استثناءات- ناهيك عن التعليم في المناطق الجنوبية الدي لا يرقى لمثله في المغرب يا حصرتاه ، غياب تأطير إن من حيث الأساتذة حيث أن عدم التنشئى النفسية والتقرب من التلميذ كوسيلة للتحصيل وليس كأداة للتحصيل وشتان بين الأداة في المهمة التحصيلية للتلميذ ، ثم عدم اهتمام لا االتلميذ الصحراوي بالتحصيل لأنه يحمل في مخليته حلما بان الدولة الصحراوية قائمة وأنا اقول لمن يفكر هكذا لا يا اخي فالدولة اذا اعتمدت على مثل هؤلاء أكيد أنها ستولد ميتة هذا أكيد ولسان الحال يطلب دولة قوية بمفكرين ونوابغ يعرفون الحلول لكل المشاكل ويتنبؤون بالمستقبل المزدهر للدولة الصحراوية ،
الثاني : عدم الدراسة أو بالأحرى عدم التنقيب عن معلومات من خلال البحث والتمحيص في الكتب والمنشورات التي سواء تنشر بن الفينة والأخرى على صفحات الجرائد والمجلات وومواقع الأنترنت وسبل الثقافة كثيرة ، غر أن الماساة أننا نجد شبابا صحراويا لا يمت للثقافة في شيء بل ان أي حوار تحسه عقيما منذ الوهلة الأولى ناهيك على الاعتماد على ثوابت غير اساسية مما يجعل البناء المعرفي للتقاش والسجال يصاب بالأنهيار . ولقد صادفت مرة أن حضرت نقاشا من موقع المتفرج حول الانتاج لأحد المواد الفلاحية لأجد أن احد اطراف الحوار يعتمد على معلومات قديمة جدا حيت لم تلامسها لا تكنولوجيا ولا ا شيء بينما الطرف الأخر اجده يعتمد على معلومات من قبيل قال لي فلان وسمعت في القناة الفلانية وذلك من باب الحجاج وهنا اجد ان كلا الطرفين لم يتطرقا لمعلومات مفيدة للطرفين ومفيدة للمستمع ، .
ما هذا الذي جرى لشبابنا أن اصبحوا هكذا هل هنالك من اسباب من غير الذي قلت وحتى وإن وجدت أكيد أن لسان سيدعونا الى التغيير نعم لما لا التغيير في نمط التفكير ونمط الحديث ونمط الحوار حتى نستشعر البعد الثقافي للإنسان الصحراوي الذي لا يجب أن يكون سجين فكرة وحيدة تتقوقه داخل مخيلته .
ان البحث عن حلول لظاهرة التعاطي السياسي لتفرد علينا ليس حوارا بسيطا بل نقاشا من شانه أن نوضح كافة وجل الأسباب التي تتداخل في تعويص القضية ،
في الأخير وأنا احاول أن اصل الى نهاية هذا الموضوع اتمنى من عموم الشباب الصحراوي أن يجاريني في القول ويستصيغ معي هذا الواقع المشين ليس بالشباب فحسب ولكن بالقوة نعم القوة التي تكاد أن تكون ميتة ولكن يبقى السؤال التالي معلقا وينتظر الإجابة :
هل الشباب الصحراوي واع بما هو عليه من حالة يعيشها ؟
ثم ان فرضنا بالجواب على أنه واع فلما لم يرد التغيير ؟
وإن حتى قام للتغيير فكيف سيكون ذلك وتحت اي طريقة وبأي وسيلة هي ؟
أترك لكم الاجابة ولكم مني كل الشكر الجزيل
منقول
هنالك مسببات :
إن حالة التدمر التي تسود الشباب الصحراوي لها سببان وجيهان /:
الأول : الدولة ودلك عن طريق مقررات دراسية تجعل المرء يكره حتى الدراسة والتحصيل - هنالك استثناءات- ناهيك عن التعليم في المناطق الجنوبية الدي لا يرقى لمثله في المغرب يا حصرتاه ، غياب تأطير إن من حيث الأساتذة حيث أن عدم التنشئى النفسية والتقرب من التلميذ كوسيلة للتحصيل وليس كأداة للتحصيل وشتان بين الأداة في المهمة التحصيلية للتلميذ ، ثم عدم اهتمام لا االتلميذ الصحراوي بالتحصيل لأنه يحمل في مخليته حلما بان الدولة الصحراوية قائمة وأنا اقول لمن يفكر هكذا لا يا اخي فالدولة اذا اعتمدت على مثل هؤلاء أكيد أنها ستولد ميتة هذا أكيد ولسان الحال يطلب دولة قوية بمفكرين ونوابغ يعرفون الحلول لكل المشاكل ويتنبؤون بالمستقبل المزدهر للدولة الصحراوية ،
الثاني : عدم الدراسة أو بالأحرى عدم التنقيب عن معلومات من خلال البحث والتمحيص في الكتب والمنشورات التي سواء تنشر بن الفينة والأخرى على صفحات الجرائد والمجلات وومواقع الأنترنت وسبل الثقافة كثيرة ، غر أن الماساة أننا نجد شبابا صحراويا لا يمت للثقافة في شيء بل ان أي حوار تحسه عقيما منذ الوهلة الأولى ناهيك على الاعتماد على ثوابت غير اساسية مما يجعل البناء المعرفي للتقاش والسجال يصاب بالأنهيار . ولقد صادفت مرة أن حضرت نقاشا من موقع المتفرج حول الانتاج لأحد المواد الفلاحية لأجد أن احد اطراف الحوار يعتمد على معلومات قديمة جدا حيت لم تلامسها لا تكنولوجيا ولا ا شيء بينما الطرف الأخر اجده يعتمد على معلومات من قبيل قال لي فلان وسمعت في القناة الفلانية وذلك من باب الحجاج وهنا اجد ان كلا الطرفين لم يتطرقا لمعلومات مفيدة للطرفين ومفيدة للمستمع ، .
ما هذا الذي جرى لشبابنا أن اصبحوا هكذا هل هنالك من اسباب من غير الذي قلت وحتى وإن وجدت أكيد أن لسان سيدعونا الى التغيير نعم لما لا التغيير في نمط التفكير ونمط الحديث ونمط الحوار حتى نستشعر البعد الثقافي للإنسان الصحراوي الذي لا يجب أن يكون سجين فكرة وحيدة تتقوقه داخل مخيلته .
ان البحث عن حلول لظاهرة التعاطي السياسي لتفرد علينا ليس حوارا بسيطا بل نقاشا من شانه أن نوضح كافة وجل الأسباب التي تتداخل في تعويص القضية ،
في الأخير وأنا احاول أن اصل الى نهاية هذا الموضوع اتمنى من عموم الشباب الصحراوي أن يجاريني في القول ويستصيغ معي هذا الواقع المشين ليس بالشباب فحسب ولكن بالقوة نعم القوة التي تكاد أن تكون ميتة ولكن يبقى السؤال التالي معلقا وينتظر الإجابة :
هل الشباب الصحراوي واع بما هو عليه من حالة يعيشها ؟
ثم ان فرضنا بالجواب على أنه واع فلما لم يرد التغيير ؟
وإن حتى قام للتغيير فكيف سيكون ذلك وتحت اي طريقة وبأي وسيلة هي ؟
أترك لكم الاجابة ولكم مني كل الشكر الجزيل
منقول
